توقعات أسعار النفط تقفز مع تصاعد التوترات الإسرائيلية الإيرانية
المؤلف: «عكاظ» (جدة) @Okaz_online10.03.2025

عقب اندلاع الصراع الإسرائيلي الإيراني، سارعت مؤسسات مالية وشركات عالمية مرموقة إلى الإعلان عن توقعاتها المتباينة بشأن مسار أسعار النفط، حيث رسمت بعض التحليلات سيناريوهات تصاعدية، مقدرة وصول سعر البرميل الواحد إلى مستوى قياسي يبلغ 150 دولارًا أمريكيًا في غضون الأشهر القادمة من العام الجاري.
وفي هذا السياق، أكد بنك «جي بي مورغان تشيس» الرائد في مجال الخدمات المالية، في تحليل مفصل، أن "أسعار النفط العالمية قد تشهد قفزة كبيرة لتصل إلى 130 دولارًا للبرميل الواحد، وذلك في حال تفاقم حدة الصراع الجيوسياسي وامتداده ليشمل مناطق أوسع في الشرق الأوسط".
من جانبها، أبدت شركة «فرونت لاين» للشحن البحري، والتي تعد من كبريات الشركات في هذا المجال، ترددًا ملحوظًا وتخوفًا متزايدًا حيال إرسال أسطول سفنها الضخم لتحميل شحنات النفط الخام، وذلك في أعقاب سلسلة الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة، مما أثار مخاوف بشأن سلامة الملاحة البحرية.
وفي بيان رسمي صادر عنها، أوضحت شركة «أويل بروكيرج» المتخصصة في الوساطة النفطية، أن "التهديدات المتصاعدة باندلاع حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط المضطربة تُلقي بظلالها القاتمة وتأثيراتها المباشرة على التكاليف الباهظة لعمليات الشحن والنقل البحري للنفط".
في المقابل، أشارت شركة «ريستاد إنيرجي» الاستشارية المتخصصة في شؤون الطاقة، إلى أن تحالف "أوبك بلس" يمتلك احتياطيات نفطية كبيرة وقدرات إنتاجية هائلة، تمكنه من تعويض أي نقص محتمل في الإمدادات العالمية نتيجة توقف أو تعثر الإنتاج الإيراني.
وفي تحليل متشائم، توقعت شركة «آي إن جي بارنجز» أنه في حال تحقق السيناريو الأسوأ وتدهورت الأوضاع بشكل خطير، فإن أسعار النفط قد تشهد تضاعفًا كبيرًا لتصل إلى مستويات غير مسبوقة، وتحديدًا إلى 150 دولارًا أمريكيًا للبرميل الواحد في وقت لاحق من عام 2025.
جدير بالذكر أن أسعار النفط قفزت بنسبة ملحوظة بلغت 13% خلال تعاملات يوم الجمعة، وذلك في أعقاب الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل إيران، قبل أن تقلص هذه المكاسب القياسية في وقت لاحق، وقد سجل خام برنت القياسي أكبر ارتفاع يومي له منذ شهر مارس من عام 2022 خلال دورات التداول الأخيرة.
وفي هذا السياق، أكد بنك «جي بي مورغان تشيس» الرائد في مجال الخدمات المالية، في تحليل مفصل، أن "أسعار النفط العالمية قد تشهد قفزة كبيرة لتصل إلى 130 دولارًا للبرميل الواحد، وذلك في حال تفاقم حدة الصراع الجيوسياسي وامتداده ليشمل مناطق أوسع في الشرق الأوسط".
من جانبها، أبدت شركة «فرونت لاين» للشحن البحري، والتي تعد من كبريات الشركات في هذا المجال، ترددًا ملحوظًا وتخوفًا متزايدًا حيال إرسال أسطول سفنها الضخم لتحميل شحنات النفط الخام، وذلك في أعقاب سلسلة الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة، مما أثار مخاوف بشأن سلامة الملاحة البحرية.
وفي بيان رسمي صادر عنها، أوضحت شركة «أويل بروكيرج» المتخصصة في الوساطة النفطية، أن "التهديدات المتصاعدة باندلاع حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط المضطربة تُلقي بظلالها القاتمة وتأثيراتها المباشرة على التكاليف الباهظة لعمليات الشحن والنقل البحري للنفط".
في المقابل، أشارت شركة «ريستاد إنيرجي» الاستشارية المتخصصة في شؤون الطاقة، إلى أن تحالف "أوبك بلس" يمتلك احتياطيات نفطية كبيرة وقدرات إنتاجية هائلة، تمكنه من تعويض أي نقص محتمل في الإمدادات العالمية نتيجة توقف أو تعثر الإنتاج الإيراني.
وفي تحليل متشائم، توقعت شركة «آي إن جي بارنجز» أنه في حال تحقق السيناريو الأسوأ وتدهورت الأوضاع بشكل خطير، فإن أسعار النفط قد تشهد تضاعفًا كبيرًا لتصل إلى مستويات غير مسبوقة، وتحديدًا إلى 150 دولارًا أمريكيًا للبرميل الواحد في وقت لاحق من عام 2025.
جدير بالذكر أن أسعار النفط قفزت بنسبة ملحوظة بلغت 13% خلال تعاملات يوم الجمعة، وذلك في أعقاب الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل إيران، قبل أن تقلص هذه المكاسب القياسية في وقت لاحق، وقد سجل خام برنت القياسي أكبر ارتفاع يومي له منذ شهر مارس من عام 2022 خلال دورات التداول الأخيرة.